MASA’IL  AL-FIQHIYYAH

Shalat Tarawih

عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال   : خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله[1]

قد أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن فنجويه الدينوري بالدامغان ثنا أحمد بن محمد بن إسحاق السني أنبأ عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ثنا علي بن الجعد أنبأ بن أبي ذئب عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد قال : كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في شهر رمضان بعشرين ركعة قال وكانوا يقرؤون بالمئين وكانوا يتوكؤن على عصيهم في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه من شده القيام [2]

أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا يعقوب القمي قال حدثنا عيسى بن جارية حدثنا جابر بن عبد الله قال جاء أبي بن كعب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال * يا رسول الله إنه كان مني الليلة شيء يعني في رمضان قال وما ذاك يا أبي قال نسوة في داري قلن إنا لا نقرأ القرآن فنصلي بصلاتك قال فصليت بهن ثماني ركعات ثم أوترت قال فكان شبه الرضا ولم يقل شيئا[3]

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: – مَا كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً, يُصَلِّي أَرْبَعًا, فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ, ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا, فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ, ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا. قَالَتْ عَائِشَةُ, فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ, أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ? قَالَ: “يَا عَائِشَةُ, إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي”. – مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .[4]

حدثنا عثمان بن عبيد الله الطلحي قال نا جعفر بن حميد قال نا يعقوب القمي عن عيسى بن جارية عن جابر قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان ثماني ركعات وأوتر فلما كانت القابلة اجتمعنا في المسجد رجونا ان يصلي بنا قال إني خشيت أو كرهت ان يكتب عليكم[5]

 

Adzan Jum’at

 ( قال الشَّافِعِيُّ ) رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَلَا يُؤَذَّنُ لِلْجُمُعَةِ حتى تَزُولَ الشَّمْسُ  ( قال الشَّافِعِيُّ ) وإذا أُذِّنَ لها قبل الزَّوَالِ أُعِيدَ الْأَذَانُ لها بَعْدَ الزَّوَالِ فَإِنْ أَذَّنَ لها مُؤَذِّنٌ قبل الزَّوَالِ وَآخَرُ بَعْدَ الزَّوَالِ أَجْزَأَ الْأَذَانُ الذي بَعْدَ الزَّوَالِ ولم يُعَدْ    الْأَذَانُ الذي قبل الزَّوَالِ ( قال الشَّافِعِيُّ ) وَأُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الْأَذَانُ يوم الْجُمُعَةِ حين يَدْخُلُ الْإِمَامُ الْمَسْجِدَ وَيَجْلِسُ على مَوْضِعِهِ الذي يَخْطُبُ عليه خَشَبٌ أو جَرِيدٌ أو مِنْبَرٌ أو شَيْءٌ مَرْفُوعٌ له أو الْأَرْضُ فإذا فَعَلَ أَخَذَ الْمُؤَذِّنُ في الْأَذَانِ فإذا فَرَغَ قام فَخَطَبَ لَا يَزِيدُ عليه ([6]) ( قال الشَّافِعِيُّ ) وقد كان عَطَاءٌ يُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ عُثْمَانُ أَحْدَثَهُ وَيَقُولُ أَحْدَثَهُ مُعَاوِيَةُ وَاَللَّهُ تَعَالَى إعلم + ( قال الشَّافِعِيُّ ) وَأَيُّهُمَا كان فَالْأَمْرُ الذي على عَهْدِ رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم أَحَبُّ إلى  ( قال الشَّافِعِيُّ ) فَإِنْ أَذَّنَ جَمَاعَةٌ من الْمُؤَذِّنِينَ وَالْإِمَامُ على الْمِنْبَرِ وَأُذِّنَ كما يُؤَذَّنُ الْيَوْمَ أَذَانٌ قبل أَذَانِ الْمُؤَذِّنِينَ إذَا جَلَسَ الْإِمَامُ على الْمِنْبَرِ كَرِهْت ذلك له وَلَا يُفْسِدُ شَيْءٌ منه صَلَاتَهُ  ( قال الشَّافِعِيُّ ) وَلَيْسَ في الْأَذَانِ شَيْءٌ يُفْسِدُ الصَّلَاةَ لِأَنَّ الْأَذَانَ ليس من الصَّلَاةِ إنَّمَا هو دُعَاءٌ إلَيْهَا وَكَذَلِكَ لو صلى بِغَيْرِ أَذَانٍ كَرِهْت ذلك له وَلَا إعَادَةَ عليه [7]

أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا الثقة ، عن الزهري ، عن السائب بن يزيد ، « أن الأذان كان أوله يوم الجمعة . حين يجلس الإمام على المنبر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، وعمر ، فلما كان خلافة عثمان كثر الناس فأمر عثمان بأذان ثان فأذن به . فثبت الأمر على ذلك . » ورواه في القديم فقال : أخبرنا بعض أصحابنا ، عن ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، فذكره بمعنى هذا وقال في آخره : « ثم أحدث عثمان الأذان الأول على الزوراء أخرجه البخاري في الصحيح ، عن آدم ، عن ابن أبي ذئب قال الشافعي في رواية أبي سعيد : وكان عطاء ينكر أن يكون عثمان أحدثه ويقول : أحدثه معاوية والله أعلم قال الشافعي : وأيهما كان فالأمر الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي قال الشافعي : والأذان الذي يجب على من عليه فرض الجمعة أن يذر عنده البيع ، الأذان الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك الأذان الذي بعد الزوال وجلوس الإمام على المنبر[8]

Bacaan Basmalah Dalam Shalat

أجمع العلماء على أن البسملة الواردة في سورة النمل [ 30 ] هي جزء من آية في قوله تعالى : { إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ الله الرحمن الرحيم } ولكنهم اختلفوا هل هي آية من الفاتحة ، ومن أول كل سورة أم لا؟ على أقوال عديدة :

الأول : هي آية من الفاتحة ، ومن كل سورة ، وهو مذهب الشافعي رحمه الله .

الثاني : ليست آية لا من الفاتحة ، ولا من شيء من سور القرآن ، وهو مذهب مالك رحمه الله .

الثالث : هي آية تامة من القرآن أُنزلت للفصل بين السور ، وليست آية من الفاتحة وهو مذهب أبو حنيفة رحمه الله .[9]

دليل الشافعية :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا قرأتم الحمد لله فاقرؤوا بسم الله الرحمن الرحيم إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم إحداها. رواه البيهقي [10] (2219), الدار قطني (36) [11]

عن بن عمر رضي الله عنهما أنه : كان يفتتح الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم,  رواه البيهقي  (2233)[12]

 

عن قتادة قال  : سأل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه و سلم ؟ فقال كانت مدا ثم قرأ { بسم الله الرحمن الرحيم } يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم [13]

عن أنس بن مالك – رضي الله عنه [14]– قال : بينا رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ بيْنَ أَظْهُرِنا في المسجدِ ، إِذْ أَغْفَى إِغفاءة ، ثم رفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّما ، فقلنا :ما أضْحَكَكَ يا رسولَ اللّه صلى الله عليه وسلم ؟ قال : «نزلت عليَّ آنفا سورةٌ ، فقرأ { بسم اللّه الرحمن الرحيم. إِنا أعطيناك الكَوْثَرَ فصَلِّ لربِّك وانْحَرْ إن شانِئَك هو الأبْتَرُ } [الكوثر: 1- 3 ] ثم قال : أتَدْرُون ما الكوثر ؟ فقلنا  – اللّه ورسوله أعلم ، قال : فإِنه نَهْرٌ وَعدَنيهِ ربِّي عزَّ وجلَّ، عليه خيْرٌ كثيرٌ ، هو حَوْضٌ تَرِدُ عليه أُمَّتي يومَ القيامة ، آنيتُه عَدَدَ نُجُومِ السماءِ فيُخْتَلِجُ العبدُ منهم ، فأقولُ : ربِّ ، إِنهُ من أُمَّتي ، فيقول : ما تَدْرِي ما أحْدَثَ بعدَك ؟».[15]

 

دليل المالكية :

عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين فإذا ركع لم يخفض رأسه ولم يرفعه ولكن بين ذلك وكان يقول في كل ركعتين التحيات وكان يختم الصلاة بالتسليم [16]

 

وَعَنْ أَنَسٍ – رضي الله عنه – – أَنَّ اَلنَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم – وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا يَفْتَتِحُونَ اَلصَّلَاةِ بِـ (اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ ) – مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [17] زَادَ مُسْلِمٌ: – لَا يَذْكُرُونَ : (بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ ) فِي أَوَّلِ قِرَاءَةٍ وَلَا فِي آخِرِهَا [18]  وَفِي رِوَايَةٍ لِأَحْمَدَ , وَالنَّسَائِيِّ وَابْنِ خُزَيْمَةَ : – لَا يَجْهَرُونَ بِبِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيم ِ – [19]

دليل الحنفية :

أما الحنفية : فقد رأوا أنّ كتابتها في ( المصحف ) يدل على أنها قرآن ولكن لا يدل على أنها آية من سورة ، والأحاديث الواردة التي تدل على عدم قراءتها جهراً في الصلاة مع الفاتحة تدل على أنها ليست من الفاتحة ، فحكموا بأنها آية من القرآن تامة – في غير سورة النمل – أنزلت للفصل بين السور . [20]

مما يؤيد مذهبهم : ما روي عن الصحابة أنهم قالوا : » كنا لا نعرف انقضاء السور حتى تنزل ( بسم الله الرحمن الرحيم ) [21]،

وكذلك ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه « بسم الله الرحمن الرحيم ».[22]

 

 

Ihda al-Tsawab (Transfer Pahala)

 

1. Yang masyhur dari madzhab Syafi’i dan Malik ; yang demikian itu tidak sampai pahalanya (tidak bermanfaat) bagi mayit.[23] Dasarnya antara lain adalah

ألا تزر وازرة وزر أخرى. وأن ليس للإنسان إلا ما سعى. وأن سعيه سوف يرى  ”  (النجم (53) :38-40)

لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين   (البقرة : 286)

فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون      (يس (36) : 54)

من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد  (فصلت (41) : 46)

عن ابن عباس رضي الله عنه :  لا يصلي احد عن احد ويصوم احد عن احد ولكن يطعم عنه مكان كل يوم مدا  من حنطة    رواه النسائي :  (2918)[24]

عن ابي هريرة رضى الله عنه, أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :  اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث :  صدقة جارية, او علم ينتفع به, او ولد صالح يدعوله.       رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي. [25]

وعنه : ان ما يلحق الميت من عمله وحسناته بعد موته علما نشره     رواه ابن ماجه  وابن خزيمة [26]

 

2. Jumhur salaf dan madzhab Hanbali menganggap sampainya pahala-pahala tersebut pada orang yang sudah meninggal. Dasarnya antara lain  adalah :

والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم     (الحشر : 10)

فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم.  (محمد : 19)

ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب   (الحشر  : 41)

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا  (نوح : 28)

عن عائشة رضي الله عنه, ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : من مات وعليه صيام صام عنه وليه    رواه البخاري  ومسلم [27]

ان من أطيب ما أكل الرجل من كسبه  وان ولده من كسبه   رواه أحكد والترمذي وابن ماجه  [28]

عن ابن عباس رضي الله عنه. جاء رجل الي النبي صلي الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ان أمي ماتت وعليها صوم شهر. أفاقضيها عنها ؟  قال: نعم, فدين الله أحق ان يقضي        رواه البخاري ومسلم [29]

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة من جهينة جاءت الي النبي صلي الله عليه وسلم, فقالت :  ان أمي نذرت ان تحج فلم تحج حتي ماتت. أفحج عنها؟  قال حجي عنها. أرأيت لو كان علي امك دين اكنت قاضيته.  اقضوا الله, فالله احق با القضاء   رواه البخاري[30]

 

 

 

هل تنتفع أرواح الموتى بشيء من سعى الأحياء أم لا

 فالجواب أنها تنتفع من سعى الأحياء بأمرين مجمع عليهما بين أهل السنة من الفقهاء وأهل الحديث والتفسير

 أحدهما ما تسبب إليه الميت في حياته

 والثاني دعاء المسلمين له واستغفارهم له والصدقة والحج على نزاع ما الذي يصل من ثوابه هل ثواب الإنفاق أو ثواب العمل فعند الجمهور يصل ثواب العمل نفسه وعند بعض الحنفية إنما يصل ثواب الإنفاق

 واختلفوا في العبادة البدنية كالصوم والصلاة وقراءة القرآن والذكر فمذهب الإمام أحمد وجمهور السلف وصولها وهو قول بعض أصحاب أبى حنيفة نص على هذا الإمام أحمد في رواية محمد بن يحيى الكحال قال قيل لأبى عبد الله الرجل يعمل الشيء من الخير من صلاة أو صدقة أو غير ذلك فيجعل نصفه لأبيه أو لأمه قال أرجو أو قال الميت يصل إليه كل شيء من صدقة أو غيرها وقال أيضا اقرأ آية الكرسي ثلاث مرات وقل هو الله أحد وقل اللهم إن فضله لأهل المقابر

 والمشهور من مذهب الشافعي ومالك أن ذلك لا يصل

 وذهب بعض أهل البدع من أهل الكلام أنه لا يصل إلى الميت شيء البتة لادعاء ولا غيره[31]

 

اختلف العلماء في وصول ثواب العبادات البدنية المحضة كالصلاة وتلاوة القرآن إلى غير فاعلها على رأيين: رأي الحنفية والحنابلة ومتأخري الشافعية والمالكية بوصول القراءة للميت إذا كان بحضرته، أو دعا له عقبها، ولو غائباً؛ لأن محل القراءة تنزل فيه الرحمة والبركة، والدعاء عقبها أرجى للقبول.  ورأي متقدمي المالكية والمشهور عند الشافعية الأوائل: عدم وصول ثواب العبادات المحضة لغير فاعلها.[32]

 


[1]  صحيح البخاري  رقم : 1906, محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي, الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت, الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987, تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة – جامعة دمشق

[2]  سنن البيهقي الكبرى (2) : 496, المؤلف : أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي, الناشر : مكتبة دارالباز – مكة المكرمة ، 1414 – 1994تحقيق : محمد عبد القادر عطا

[3]  ابن حبان في صحيحه ج6/ص292 ح2550

[4]  رواه البخاري (1147)، ومسلم (738)

[5]  المعجم الأوسط, رقم : 3733, المؤلف : أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني, الناشر : دار الحرمين – القاهرة ، 1415

[6]  ( قال الشَّافِعِيُّ ) وَأُحِبُّ أَنْ يُؤَذِّنَ مُؤَذِّنٌ وَاحِدٌ إذَا كان على الْمِنْبَرِ لَا جَمَاعَةُ مُؤَذِّنِينَ .    أخبرنا الرَّبِيعُ قال أخبرنا الشَّافِعِيُّ قال أخبرني الثِّقَةُ عن الزُّهْرِيِّ عن السَّائِبِ بن يَزِيدَ أَنَّ الْأَذَانَ كان أَوَّلُهُ لِلْجُمُعَةِ حين يَجْلِسُ الْإِمَامُ على الْمِنْبَرِ على عَهْدِ رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم وأبى بَكْرٍ وَعُمَرَ فلما كانت خلافه عُثْمَانَ وَكَثُرَ الناس أَمَرَ عُثْمَانَ بِأَذَانٍ ثَانٍ فَأُذِّنَ بِهِ فَثَبَتَ الْأَمْرُ على ذلك

[7]  الأم (1) : 195,محمد بن إدريس الشافعي أبو عبد الله,سنة الولادة 150/ سنة الوفاة 204, الناشر دار المعرفة, سنة النشر 1393, مكان النشر بيروت

[8]  معرفة السنن والآثار للبيهقي (5) :72

[9]  تفسير ايات الاحكام (1) ص : 47

[10]   سنن البيهقي الكبرى,المؤلف : أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي, الناشر : مكتبة دار,الباز – مكة المكرمة ، 1414 – 1994,تحقيق : محمد عبد القادر عطا

[11]   سنن الدارقطني, المؤلف : علي بن عمر أبو الحسن الدارقطني البغدادي, الناشر : دار المعرفة – بيروت ، 1386 – 1966, تحقيق : السيد عبد الله هاشم يماني المدني

[12]  [12]   سنن البيهقي الكبرى,المؤلف : أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي, الناشر : مكتبة دار,الباز – مكة المكرمة ، 1414 – 1994,تحقيق : محمد عبد القادر عطا

[13]  أخرجه البخاري 6/241, و أخرجه أحمد (3/119)

[14]  أخرجه مسلم (2/12 ، 7/71) و أخرجه أحمد (3/102) و أخرجه الترمذي(3360)

[15]  جامع الأصول في أحاديث الرسول, المؤلف : مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري ابن الأثير (المتوفى : 606هـ), تحقيق : عبد القادر الأرنؤوط, الناشر : مكتبة الحلواني – مطبعة الملاح – مكتبة دار البيان (2) : 435

[16]  مسلم (2/54)

[17]  رواه البخاري (743) ، ومسلم (399) ، واللفظ للبخاري .

[18]  وهي زيادة صحيحة ، وأسوق هنا الرواية بتمامها من مسلم إذ سياقه لها يختلف عن سياق البخاري . قال أنس بن مالك : “صليت خلف النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر ، وعمر ، وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين . لا يذكرون : بسم الله الرحمن الرحيم . في أول قراءة ولا في آخرها” . وفي رواية : فلم أسمع أحدا منهم يقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم . قلت : وقد أعل بعضهم هذه الزيادة التي عند مسلم بما لا يقدح.

[19]    صحيح . رواه أحمد (3/275) ، والنسائي (2/135) ، وابن خزيمة (1/250) ، واللفظ لأحمد . وقد أعله بعضهم بالاضطراب ، وأجاب على هذه العلة الحافظ في “الفتح” (228) .

[20]  تفسير ايات الاحكام (1) ص : 51

[21]  البيهقي في سننه الكبرى ج2/ص43 ح2207

[22]   شعب الإيمان, المؤلف : أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي, الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت, الطبعة الأولى ، 1410, رقم : 2329

[23] Ibid.  Lihat juga, dalam al-Adzkar al-Nawawi, imam Syarof al-Din al-Nawawi, hal. 140.

[24]  السنن الكبرى (2) : 175

[25]  أخرجه : مسلم 5/73 / ( 1631 ) ( 14 ) . وأخرجه أبو داود (2880) والترمذي (1376) والنسائي (6/251)

[26]  سنن ابن ماجه, المؤلف : محمد بن يزيد أبو عبدالله القزويني ,الناشر : دار الفكر – بيروت, تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي, رقم (424) ج 1 ص 88,  ابن خزيمة في صحيحه ج4/ص121 ح2490

[27]  رواه البخاري ( 1952 ) ومسلم ( 1147 )

[28]  أخرجه أحمد (6/162) وابن ماجة (2290) والترمذي (1358)

[29]  أخرجه البخاري (3/46) ومسلم (3/155). انظر : جامع الأصول في أحاديث الرسول, المؤلف : مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري ابن الأثير (المتوفى : 606هـ), تحقيق : عبد القادر الأرنؤوط ,الناشر : مكتبة الحلواني – مطبعة الملاح – مكتبة دار البيان  (6) : 417

[30]  رواه البخاري ( 1852 )  و الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم, تأليف: محمد بن فتوح الحميدي, دار النشر / دار ابن حزم -لبنان/ بيروت – 1423هـ – 2002م  ج 2 ص 7

[31]   الروح   في الكلام على أرواح الأموات والأحياء بالدلائل من الكتاب والسنة -,

محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله- ابن قيم الجوزية, الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت ، 1395 – 1975 ص 177

[32]  الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ, المؤلف : أ.د. وَهْبَة الزُّحَيْلِيّ , الناشر : دار الفكر – سوريَّة – دمشق (2) : 691